تصاعدت وتيرة الأحداث داخل الأراضي الفلسطينية، وذلك عقب قيام قوات الاحتلال بقصف عدة أبراج داخل قطاع غزة، منها برج الجلاء، الذي يضم عددا من مكاتب وسائل الإعلام العربية والدولية.
وأعلنت الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء إلى 160 منذ بداية العدوان الإسرائيلي بينهم 39 طفلا و22 سيدة.
كما أعلنت الصحة في رام الله بالضفة الغربية عن إصابات بالرصاص الحي وصلت لمستشفى سلفيت الحكومي.
وعلى الصعيد الميداني أيضا فقد وقعت أضرار جسيمة في منزلين إثر سقوط صواريخ في شعار هنيغف وهناك إصابات بالهلع.
كما أفادت وسائل إعلام من داخل الأراضي المحتلة أن إسرائيل قررت حال الطوارئ حتى يوم الإثنين المقبل.
ونقل حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تلقى اتصالا من الرئيس الأمريكي بايدن تناول آخر التطورات والأحداث في المنطقة.
وذكرت وسائل إعلام دولية أنه بعد قصف المبنى الذي تعمل فيه وكالة أنباء أسوشيتد برس الأميريكية، اتصل الرئيس الأميركي جو بايدن برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لأجل الضغط لوقف إطلاق النار.
وعلى الصعيد الفلسطيني فقد وجه طيران الاستطلاع التابع لجيش الاحتلال صاروخاً تجاه منزل في شارع المنصورة بحي الشجاعية وغارة أخرى تستهدف غرب خانيونس.
وقام مستوطنون بالاعتداء على منازل فلسطينية في ضاحية الرشيد شرق طولكرم.
وعلى الصعيد السياسي صرح الاتحاد الأوروبي بأن هناك حاجة لوقف الأنشطة الاستيطانية وعمليات الهدم والإخلاء بما في ذلك في القدس الشرقية.
وأضاف أن هناك حاجة ملحة لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع وإيجاد مسار سياسي لعودة مفاوضات حل الدولتين.
يذكر أن إسرائيل كانت قد قصفت السبت، أكبر ثاني برج في غزة وهو برج الجلاء ، الذي يضم مكاتب إعلامية عالمية من بينها وكالة أسوشيتد برس ووسائل إعلام أخرى، بـ4 صواريخ، ودمرته بالكامل.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن برج الجلاء، الذي يحوي مكاتب وكالة أسوشيتد برس ووسائل إعلام أخرى، كان يضم مكاتب لمخابرات حماس.
