لجأت مليشيا الحوثي المتمردة في اليمن إلى وسيلة جديدة، وهي ” ابتزار النساء”، منتهكة لكل الأعراف والتقاليد، التي يعهدها المجتمع اليمني في أي عصر من العصور، إلا على يد عناصر المليشيا.
عدد من الناجيات من قبضة الميليشيات الحوثية كشفت عن الكيفية التي يتم من خلالها ابتزازهن أو تجنيدهن للعمل مع الميليشيات التي استخدمت الدعارة وسيلة للإيقاع بالسياسيين والبرلمانيين.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن إحدى النساء اللائي تمكنت من الانتقال إلى خارج اليمن بعد الإفراج عنها مقابل مبلغ مالي كبير دفعته أسرتها، أنها اختطفت من قبل عناصر مباحث الميليشيات على خلفية تسلمها حوالات مالية من أخيها من إحدى شركات الصرافة.
وأضافت السيدة الناجية أنها اتهمت من قبل المليشيا، بتلقي أموال من التحالف ظلت أربعة أشهر في البيوت السرية التي تديرها الزينبيات (الجناح النسائي في جهاز أمن الجماعة) وأنهن عرضن عليها العمل معهن في الإيقاع بسياسيين وبرلماني.
وأوضحت أنها عندما رفضت ذلك هددوها بالإحالة إلى المحاكمة والتشهير بها، وأن أسرتها اضطرت لدفع أكثر من خمسة ملايين ريال.
ذكر أن الحكومة اليمنية طالبت قبل يومين المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان للتدخل من أجل توفير حماية للنساء من بطش الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا.
