لا تزال انتهاكات جماعة الحوثي المتمردة باليمن مستمرة، خاصة ما يحدث بحق الأطفال.
آخر هذه الانتهاكات التي تقوم بها المليشيا، حيث دشنت الجماعة مئات المراكز الصيفية على مستوى المديريات والقرى والحارات في المناطق والمدن الخاضعة لسيطرتها.
وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية فإن هذه المراكز، ما هي إلا محطة من محطات تجهيز الأطفال والنشء، تمهيدا لتجنيدهم، بعد تلغيم عقولهم بالفكر الحوثي، والتحريض على العنف.
وأضافت أن جماعة الحوثي ألزمت عقال الحارات، وكذا عقال القرى، والمشرفين بضرورة دفع الناس لإرسال أبنائهم إلى تلك المراكز الصيفية.
وفي التفاصيل أيضا فإنه في بعض الحالات، مارس المشرفون والعقال، ضغوطاً على الأهالي لإجبارهم على إرسال أبنائهم لتلك المراكز، وسط تحذيرات من خطورتها على مستقبل اليمنيين.
يأتي هذا في ظل الخسائر الفادحة التي تتلقاها الجماعة المتمردة على كافة الأصعدة وجميع جبهات القتال، ما ألحق بها أضرارا كبيرة، خاصة في العنصر البشري، ما دفعها لوسيلة أخرى لتعويض عناصرها، عبر التجنيد القسري للأطفال.
