“أرض القصيم خضراء”.. مبادرة باركها أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، قبل عامين، لتبدأ المنطقة مرحلة تحوليّة لنشر ثقافة الاهتمام بالتشجير، لتتنفس أرض القصيم برئة أشجارها التي تحاكي طبيعتها وبيئتها، بعد أن سجلت خلال المراحل السبعة الماضية غرس 700 ألف شتلة، لتترقب اليوم الوصول إلى مليون شتلة وهو أحد أهداف مبادرة أرض القصيم خضراء.
تتوافق مع مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، “السعودية الخضراء”، و”مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” اللتين سيجري إطلاقهما قريباً، وسترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة وستسهمان بشكل قوي لتحقيق المستهدفات العالمية.
وتسعى المبادرة في كل مرحلة من مراحلها، بقيادة سمو أمير القصيم غرس أولى شتلاتها، ليعطي بذلك إشارة إلى أهمية هذه الحفاظ على البيئة وتحقيق جميع أهدافها التي أصبحت واقعاً بوصولها إلى أرقام قياسية.
وأظهرت الإحصاءات أن المرحلة الأولى للمبادرة شهدت 76 ألف شتلة والمرحلة الثانية 83 ألف شتلة والمرحلة الثالثة 115,845 شتلة والمرحلة الرابعة 66,764 شتلة والمرحلة الخامسة 100 ألف شتلة والمرحلة السادسة 100 ألف شتلة، فيما أطلقت المرحلة السابعة مؤخراً وتستهدف الوصول إلى مليون شتلة، حيث روعي في اختيار المواقع الحيوية التي في مدن ومحافظات ومراكز المنطقة التي يكون للتشجير أثرا واضحا، وإمكانية توفير ري الأشجار عبر مصادر المياه المعالجة من محطات تنقية لضمان استدامتها.