.. – واس
بدأت اليوم بجامعة الدول العربية أعمال الدورة الـ 13 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب برئاسة العراق بمشاركة معالي وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، ووزراء الإعلام ورؤساء الوفود الإعلامية للدول الأعضاء بالمكتب.
وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية المشرف على قطاع الإعلام والاتصال السفير أحمد رشيد خطابي في كلمته في افتتاح الدورة العادية الـ(13) للمكتب التنفيذي للتحضير للدورة الـ51 لمجلس وزراء الإعلام العرب التي ستعقد غداً، إن أعمال اللجنة الدائمة للإعلام العربي للتحضير لهذه الدورة جرت في مناخ من التوافق بين ممثلي الدول الأعضاء المشاركة، حيث تمكنت بفضل الإعداد الجيد بتنسيق محكم مع بلد الرئاسة الحالية المملكة العربية السعودية، من بحث البنود المدرجة في جدول الأعمال والتي تصدرتها التطورات الراهنة للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن هذه القضية المصيرية تظل أهم أولويات مجلس وزراء الإعلام انسجاماً مع المحددات الثابتة والقرارات ذات الصلة لجامعة الدول العربية الداعمة للحق الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين ومبادرة السلام العربية.
ونوه السفير خطابي بأن الإعلام شريك في تنفيذ ومتابعة وتقييم البرامج المتعلقة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، معرباً عن تطلعه خلال هذه الدورة لاعتماد برنامج العمل الخاص بالخريطة الإعلامية التي أقرها مجلس وزراء الإعلام، والدليل الاسترشادي للتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن الجامعة العربية تفاعلت مع تداعيات جائحة كورونا وقامت اللجنة الدائمة للإعلام العربي بدراستها وعرضها على المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب اليوم.
من جانبه أشاد عضو مجلس المفوضين في هيئة الإعلام والاتصالات العراقية مجاهد أبو الهيل في كلمته بقدرات الدول العربية في التعامل مع التحديات الأخيرة مثل جائحة كورونا ومكافحة الإرهاب، منوهاً بأن العراق لديه تجربة مهمة في دور الإعلام في التصدي للإرهاب.
وأكد أبو الهيل أهمية تنظيم مواثيق الإعلام العربية لضمان حماية السلم الأهلي وعدم التحريض على العنف، مشيرًا إلى أن هناك بعض القضايا المحورية التي تحتاج إلى وقفة عربية موحدة.
وشدد المسؤول العراقي على أهمية مساندة الشعب الفلسطيني إعلامياً، وحشد المواقف التي تؤكد حقوق الفلسطينيين، داعياً إلى تشكيل تحالف إعلامي عربي يمكن أن يقوم بدور مهم في كثير من القضايا في مقدمتها نصرة القضية الفلسطينية والوضع في لبنان وسوريا واليمن، وكل القضايا العربية التي تتطلب خطاباً إعلامياً موحداً.
وثمن تطورات علاقات بلاده مع الدول العربية خاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن وغيرها من الدول العربية.