كشف دراسة إسرائيلية صادرة عن مركز بحوث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، أن سوريا في المستقبل المنظور ستبقى منقسمة ومفككة، وأن استمرار الأسد على رأس النظام بات “غير مريح لإسرائيل”.
وبحسب الدراسة فإن إيران تجهز قواعد لقوة “القدس” التابعة لميليشيا الحرس الثوري الإيراني في سوريا، ما يسمح بانتشار سريع للقوات ووسائل إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة نحو إسرائيل.
كما أكد أن الهجمات الجوية الإسرائيلية لا تمنع التموضع والنفوذ الإيراني المتعاظم في سوريا، لكنها تشوش بعض الشيء المخططات الإيرانية لخلق جبهة هجوم ضد إسرائيل.
ويرى المركز أن بقاء الأسد في الحكم سيعاظم التحدي الأمني أمام إسرائيل.
وفي التفاصيل أيضا فقد اعترف المركز بفشل الفرضيات الثلاث التي وضعتها إسرائيل في سوريا، وهي أن جهد الهجمات سيمنع التموضع الإيراني العسكري في سوريا، وأن روسيا ستبذل جهداً لدحر الميليشيات الإيرانية عن سوريا.
كما رأت أنه من الأفضل وجود حكم مركزي حتى تحت قيادة الأسد في دولة موحدة، لكنها أنها استعاضت عن هذه الفرضيات مؤخراً بوجوب التخلص من الأسد وإزاحته عن الحكم كإجراء جذري لإنهاء التوسع الإيراني في سوريا.
وفي الختام فقد أوصت ببذل جهد دولي لإزاحته كمدخل لإبعاد إيران عن المشهد السوري.
