محررو ..:
يقف منهارًا وهو يشاهد رفاقه الثمانية يلفظون أنفاسهم الأخيرة أمام عينيه، فلم تراعي مليشيات الحوثي الإرهابية طفولته وصغر سنه، وأقدمت على سفك دمه، إنه الطفل اليمني عبدالعزيز الأسود، المحكوم عليه بالإعدام من ضمن 9 من أبناء الحديدة اتهموا بالتورط في اغتيال القيادي الحوثي صالح الصماد، رئيس ما يعرف بالمجلس السياسي للميليشيات.
وظهر الطفل وهو لا يقوى على المشي بسبب التعذيب الذي تعرض له داخل معتقلات الميليشيات، كما أنه مصاب بقطع في الحبل الشوكي وكسر في العمود الفقري، لذلك لم يستطيع الوقوف أثناء تنفيذ حكم الإعدام.
وأظهرت مقاطع مصورة أفراد الميليشيات الحوثية يفرغون الرصاص في رأس الموقوفين، وهم ملقون على الأرض، مكبلو الأيدي.
وأثارت مشاهد اقتياد الضحايا وهم باللباس الأزرق إلى ميدان التحرير، حيث أعدموا رميًا بالرصاص، غصب كبير على شبكات التواصل الإجتماعي.
وكانت ميليشيات الحوثي قد اختطفت الطفل عبدالعزيز قبل أربعة أعوام، وكان حينها طفلا قاصرًا بعمر 13 عامًا، ليتم إعدامه اليوم بدم بارد مع رفاقه .
يذكر أن الصماد لقي حتفه في أبريل 2018، بغارة جوية في الحديدة، غرب اليمن.
