لا تزال وتيرة الأحداث متصاعدة بين الشعب الفلسطيني وقوات الاحتلال، التي تستمر في قصف الفلسطينيين.
وتيرة الأحداث المتسارعة والمتلاحقة، أسفرت عن استشهاد مواطن وإصابة 4 بقصف منزل خلف مسجد الخلفاء الراشدين في جباليا.
كما سقط شهيدان وأصيب 10 آخرون في القصف الأخير بمنطقة عيادة الرمال.
وعلى الصعيد الميداني انطلقت دعوات شبابية تحت شعار “البلد إلنا.. الشوارع إلنا”.. لإغلاق الطرق الالتفافية وقطعها أمام المستوطنين والاحتلال غداً.
كما قامت مستوطنون بإشعال النار في مقبرة الاستقلال الخاصة بالفلسطينيين في حيفا بالداخل الفلسطيني المحتل.
وقامت أيضا طائرات إسرائيلية بتدمير المختبر الوحيد لفحص فيروس كورونا في قطاع غزة .
وعلى الصعيد الإسرائيلي أكد إعلام الاحتلال اندلاع النيران بمحطة الغاز الطبيعي قبالة حيفا بالبحر المتوسط.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه تم إصابة 311 إسرائيليا منذ بدء إطلاق الصواريخ من غزة.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن مستشفى “برزيلاي” أعلن وصول 5 إصابات لمستوطنين جراء الضربة الصاروخية التي وجهتها المقاومة الفلسطينية إلى عسقلان المحتلة.
كما أفاد إعلام الاحتلال أن جنديا إسرائيليا، أصيب بجروح متوسطة من قذيفة هاون أطلقت من غزة نحو الغلاف.
وعلى الصعيد الإعلامي أيضا أكد جيش الاحتلال أنه منذ الساعة 7 صباحا وحتى الساعة 7 مساءً، تم رصد نحو 190 عملية إطلاق صواريخ.
من جهته قر الاحتلال إلغاء التعليم حتى يوم الأربعاء من غلاف غزة حتى “نتانيا”.
يأتي هذا مع حالة من الغضب داخل النخبة الإسرائيلية التي تطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف القصف على الفلسطينيين، لما تسبب في خسائر عكسية على الكيان المحتل.
من جهته قال المعلق الصهيوني يوآف ليمور إن الجيش الإسرائيلي يوقف تدمير الأبراج السكنية في غزة لأن المقاومة ترد مباشرة باستهداف تل أبيب.
