أقدمت مليشيا الحوثي المتمردة باليمن، على سرقة وتهريب المئات من القطع الأثرية، وذلك من خلال نهب المتاحف التي تقع في مناطق سيطرتها.
وكشف عاملون في قطاع الآثار والمتاحف والمخطوطات عن تهريب قيادات حوثية بارزة في صعدة، أكثر من 4800 قطعة ومخطوطة أثرية، يعود تاريخها لمئات السنين، منذ مطلع العام الجاري.
وبحسب ما تناقلته وسائل إعلام يمنية فقد تم نقلها إلى كل من إيران ولبنان ودول أخرى بعد سرقتها من متاحف ومواقع أثرية واقعة تحت سيطرة المليشيا.
ووجه العاملون اتهاماتهم للميليشيات الحوثية بمواصلة التدمير الممنهج لما تبقى من الآثار اليمنية تارة بالنهب والتهريب والبيع، وأخرى بالاستهداف المباشر عن طريق التفجير والقصف وتحويلها لمخازن للأسلحة.
كما اتهم مسؤولون في الحكومة اليمنية، في وقت سابق الجماعة بالوقوف وراء تهريب وإخفاء ما يزيد على 14 ألف مخطوطة يمنية نادرة، ومئات القطع الأثرية.
